ميشال حلو

وُلِد ميشال حلو في جنيف عام 1989 ونشأ في سويسرا وفرنسا بعد أن هاجرت عائلته بسبب الحرب الأهليّة الّتي اندلعت في لبنان.

بعد حيازته درجة الماجيستير في إدارة الأعمال من "جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في باريس" (HEC Paris Business School) عام 2013، انضم ميشال إلى شركة "باين آند كومبني – الشرق الأوسط" (Bain & Company) في دبي وهي رائدة في مجال الاستشارات الإداريّة.

إنتقل ميشال حلو عام 2015 إلى بيروت ليتولّى منصب المدير التنفيذيّ لأعرق صحيفة لبنانيّة "لوريون لوجور" (L’Orient- Le Jour) والّتي تتميّز بأنّها الأكثر قراءةً وطلبًا في لبنان وتسعى إلى إيصال المستجدّات الإخباريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، أي تأدية الرسالة الصحافيّة، إلى مجموعات المجتمع كافّة.

عَمِلَ حلو على مدى ستّ سنوات لإعادة هيكلة محتوى الصحيفة الورقيّة وإعداد تصميم رقميّ جديد بهدف تقديم تجربة متكاملة أفضل للقراء مع المحافظة على استقلالية المحتوى التحريري ونزاهة هذه المؤسسة التاريخيّة الرمزيّة.

في تشرين الأوّل 2020، أعلن حلو عن إطلاق منصّة "لوريان توداي" (L’Orient Today) الإخباريّة وقرّر خوض تجربة تزيد من الانفتاح وتوسيع الأُفق في اللّغة الإنكليزيّة بعد مرور ما يقارب مئة عامٍ على تقديم الأخبار باللّغة الفرنسيّة.

في شباط 2019، شارك ميشال حلو في إعادة إطلاق "الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة"، وهو حزب تاريخيّ استأنف أنشطته السياسية مع فريق شاب موهوب يسعى إلى تبديل المشهد السياسي الحالي.

ميشال حلو، هو مرشح "الكتلة الوطنيّة" اليوم إلى الانتخابات النيابيّة لدورة 2022، في قضاء بعبدا.

لماذا ترشّحت في بعبدا؟

السبب الأول هو أن عائلتي تقطن في بعبدا منذ أكثر من 300 عام.
ولكنّ السبب الأهم هو أنّ بعبدا تُعتبر نسخة مصغّرة عن لبنان إذ هي منطقة متنوعة وغنية وتحمّلت مآسي مشتركة وساهمت في نضالات الوطن.
كان قضاء بعبدا عاصمة جبل لبنان خلال نظام المتصرفية، كما حدّد هذا القضاء خط التماس الفاصل من طريق المتحف وصولاً إلى الجبل.
هذا هو الخط الذي أزال هوية لبنان في الماضي، لكنّنا سنرسم مكانه طريقًا للبنان الذي لا طالما حلمنا به.

 

البرنامج بصفحة

تطوّعوا معنا