التعليم

أوّلاً - الوضع الحالي:

  1. التعليم النوعي أصبح امتيازاً وشبه مختصر على المؤسّسات الخاصة، والتعليم الرسمي مأزوم وعلى تراجع في ظل انعدام سياسة تعليم عامة.

  2. المدارس مقصّرة في دورها لجهة بناء المواطنة والانصهار الوطني.

  3. غياب الترابط أو التكامل ما بين المناهج التربوية وحاجيات سوق العمل وتحديات الحياة المعاصرة.

ثانياً - المبادئ:

  1. يكون التعليم إلزامياً ونوعياً ومتوفراً للجميع من دون أي تمييز.

  2. هدف المناهج التعليمية لا يقتصر على اكتساب التلميذ معلومات ومهارات، إنّما يجب أنْ يصبو إلى تعزيز ثقافة العمل والتعاون الجماعي وصقل الفكر النقدي والإبداعي وتقبّل الآخر والتواصل الفعّال وتنمية ثقافة المواطنة.

  3. تكافؤ فرص الحصول على تعليم نوعي وفق قدرات التلميذ ومتطلّبات سوق العمل يحدّ من البطالة، يرفع نسبة الأجور ويشجّع الاستثمار المستدام.

  4. مهنة التعليم ليست مهنة عادية بل رسالة. لا يجوز إناطتها لمن يرى فيها فقط مكسباً مالياً ولا التوظيف على أساس المحسوبيّات. كما لا يجوز أن يتحوّل المعلّم إلى أفقر الفقراء بحجّة أنّ التعليم رسالة.

  5. التعليم يكون إلزامياً وجامعاً من دون أيّ تمييز. وعلى هذا الصعيد أيضاً كانت لـ"حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة" مساهمته مع تقديمه القانون التربوي العام الذي أُقرَ في ما بعد.

ثالثاً - الرؤية:

  1. وضع سياسة تعليميّة شاملة تهدف إلى النهوض بمستوى التعليم لتمكينه من تخريج مواطنين مسلّحين لمواجهة الحياة المعاصرة.

  2. إصلاح جذري لهيكليّة النظام التربوي بما في ذلك ترسيخ دور الدولة في التنظيم والتوجيه والمراقبة لضمان تكافؤ الفرص وترسيخ هويّة المواطنة.

  3. جعل التعليم الرسمي نموذجياً بكل مراحله ابتداء بالحضانات ووصولاً إلى الجامعة اللبنانيّة.

  4. إعادة الاعتبار إلى مهنة المعلّم معنوياً ومادياً مع وضع أسس للتعيين والترقية والتقييم وفق الكفاءة والأداء.

  5. إدخال ثقافة التعليم مدى الحياة.

  6. تطابق دوام المدارس بما يتماشى مع متطلّبات العمل والحياة العصريّة.

  7. التركيز على التعليم التقني الحديث ومنه مثلاً الرقمي نظراً إلى التغييرات في كيفيّة الإنتاج في العالم ولجغرافية لبنان وإمكانيّاته البشريّة.

العودة إلى صفحة رؤيتنا