النفط والغاز

 

أوّلاً - الوضع الحالي:

  1. ثروة النفط والغاز هي ثروة غير متجدّدة ومستجدّة على لبنان والخطر يكمن في تعامل الطبقة السياسيّة معها كسائر ثروات لبنان أي بمنطق الهدر والمحاصصة.

  2. من الممكن أنْ تكون الثروة النفطيّة والغازيّة عاملاً إيجابياً. ولكن إنْ لم تؤخذ المخاطر البيئيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة والجيوستراتيجيّة في الحسبان ستتحوّل هذه الثروة من نعمة إلى نقمة مثلما حدث في بلدان أخرى.

ثانياً - المبادئ:

  1. الثروة النفطيّة والغازيّة ملك جميع اللبنانيّين الحاليّين والأجيال القادمة.

  2. الحوكمة السليمة والشفافية والإفصاح والمراقبة المنتظمة والمتواصلة والمحاسبة هي من الشروط الأساسيّة لإدارة قطاع بإمكانه تغيير البنية الاقتصاديّة والاجتماعيّة إيجابياً في لبنان.

  3. يجب التعامل مع هذه الثروة كمورد غير متجدّد يُستَثمَر ولا يُستَهلَك.

ثالثاً - الرؤية:

  1. استثمار الغاز والنفط لخدمة حاجات لبنان الاستهلاكيّة وفق الجدوى الاقتصاديّة.

  2. درس إمكانيّة إنشاء صناعات تحويليّة للنفط بدلاً من تصديره بالكامل كمواد خام.

  3. إيلاء الهمّ البيئي والتغيّر المناخي أولويّة في كل محطات استثمار وإنتاج واستهلاك النفط والغاز.

  4. إنشاء صندوق سيادي لإدارة الثروة النفطيّة وفق معايير الشفافيّة التامة والاستقلاليّة.

  5. توجيه مردود مدخرات الثروة النفطيّة لتطوير القدرات الإنتاجية بما فيها الرأسمال البشري، والبنية التحتية، والأصول الثابتة الإنتاجيّة. ينتج من ذلك نمو إقتصادي صلب الأساس ومستدام يخدم الجيل الحالي والأجيال القادمة.

  6. تأمين استقلالية "هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان".

العودة إلى صفحة رؤيتنا